samedi 24 novembre 2007

دار حسيـــــــن



العنوان
4 ساحة القصر
التاريخ
تعرف هذه الدار باسم قصر حسين الفريق (الجنرال). وهي توجد بمكان إقامة بني خرسان الذين حكموا المدينة من 450 هـ / 1057 م إلى 555هـ / 1160 م. وكان هذا المكان (قبل بناء القصبة) مقرّا للوالي ممثّل الموحّدين بتونس ثمّ وهبه علي باي الثّاني الذي تولّى الحكم من سنة 1173 هـ / 1759 م إلى 1197 هـ / 1782 م. إلى وزيره علي كاهية وفي سنة 1228 هـ / 1813 م. امتلكه الوزير يوسف صاحب الطّابع الذي قام بترميمه مضفيا عليه مظهرا جديدا ورونقا كبيرا ليصبح سنة 1275 ه مقرّا لأوّل مجلس بلدي لمدينة تونس. وقد تمّ اختياره منذ الاحتلال الفرنسي كمقرّ للقيادة العليا للقوّات المسلّحة الاستعمارية ، وأصبح يعرف بدار الجنرال. وفي جوان 1958أصبح متحفا صغيرا للفنون الإسلاميّة. ثم معهدا قوميا للآثار والفنون (المعهد الوطني للتّراث الحالي). تحتوي البناية الرئيسيّة على : 1) طابق سفلي يتركب من بهو رئيسي يحيط به صفّ من أعمدة المرمر المزدانة بالخزف المزخرف وبالنّقش على الجبس. ومن حوله غرف في شكل " T " وقباب ذات زخرف بهيج ، وملحقات تحتوي على زريبّة ومساكن. 2) طابق أوّل يضمّ أيضا بهوا صغيرا به قاعة استقبال وغرف على شكل " T " مزدانة بالخزف الجميل ونقش على الجبس وسقف من الخشب . 3) طابق ثاني يدعى كشك كان مسكنا للجينيرال وهو مسكن فخم يتميز بهرمه الأبيض وخزفه المزخرف وجبسه المنقوش وسقوفه المطليّة التي لا تزال محافظة على زخرفها الذّهبي والثريات المميّزة لتلك الفترة.

دار البـــاي


العنوان
ساحة القصبة
التاريخ

يسند البعض تأسيس هذا القصر إلى يوسف داي ( من 1019 هـ / 1610 م. إلى 1047 هـ / 1637 م. ) ، الذي قد يكون شيّده مكان مقبرة قديمة كانت تسمّى " السلسلة "بجوار مركّب معماري يحتوي على جامع و مدرسة و أسواق وكان حمّودة باشا المرادي ( من 1041 هـ / 1631 م إلى 1074 هـ / 1663 م ) هو الذي أمر بتوسيعه حتى يكون للعاصمة قصر جديد مخصّص أساسا لمواكب الاستقبال والاحتفالات الرّسميّة. وفي فترة لاحقة و تحديدا في عهد حمّودة باشا الحسيني (من 1197 هـ / 1782 م. إلى 1230 هـ /1814 م.) أدخلت على واجهته وفقا للميولات المعمارية الإيطاليّة التي اشتهرت بها الفترة الحسينيّة. توجد على واجهته المكسوّة تماما بحجر الحرش الرّملي الأصفر أبواب كبيرة محاطة بإطار من حجر الكذال في شكل قوس حادّة. ويعكس الطّابق العلوي لهذه البناية الملكيّة البذخ الذي كان يميّز الفترة الحسينيّة (وفرة المرمر والنّقش على الجبس و الفسيفساء والخزف المزخرف) وتتجلّى مظاهر الأبّهة والعظمة في فخامة الزخارف الإسبانيّة المغاربية حيث تبلغ ذروتها في القبة. وفي عهد أحمد باي ، تمّت إضافة جناح هامّ فوق " الدّريبة " كان مخصّصا لعمل الوزارة تساعد على إضاءته فتحات زجاجيّة عديدة تطلّ على سوق الباي وعلى ساحة

القصبة .وفي نهاية القرن الثالث عشر هجري الموافق للقرن التاسع عشر ميلادي ، أمر الصّادق باي ببناء قاعات من بينها قاعة استقبال على الطّريقة الأوروبيّة للاحتفالات الرّسميّة. وأثناء الحماية، حافظ القصر على الوظائف الإدارية والاحتفالية ثم اصبح بعد الاستقلال قصرا للحكومة.

دار الجزيـــــري




العنوان
29 مكرّر نهج التريبونال
التاريخ
كانت عائلة الجزيري عائلة مالكة ثريّة فقامت ببناء دارها في القرن الثاني عشر هجري الموافق للقرن الثامن عشر ميلادي قرب دار حمّودة لصرم. تمتاز الدّار بواجهة جميلة بها رواق و باب من الخشب المنقوش يحيط به إطار من حجر الحرش الرّملي الأصفر وحجر الكذال الكلسيّ. وتتكوّن من بهو رئيسي ، ومن غرف ذات نقش حديدة (نقش على الجبس) ومن مستودعات و من طابق علوي. لقد احتضنت هذه الدّار فعاليات المؤتمر الثاني لحزب الدّستور الجديد سنة 1937 وكانت يوم الجمعة الثامن من أفريل 1938 نقطة انطلاق المظاهرة التي طالب خلالها الوطنيّون بتكوين حكومة وطنيّة و برلمان تونسي. وقامت أخيرا وزارة الثّقافة بجعلها مقرّ " بيت الشّعر".

دار ابن عبــد الله



العنوان
3 زنقة بن عبد
الله
التاريخ
كان هذا المحل الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن عشر ملكا للحاج محمّد بن علي البرادعي القسنطيني حوالي سنة 1211 هـ / 1796 م ، ثمّ انتقلت ملكيته إلى سليمان بن عبد الله الحنفي ، كاهية الوجق ( ظابط أو رئيس صبائحيّة) حوالي سنة 1216 هـ / 1801 م. وقد أضفى هذا الأخير على البناية رونقا بمناسبة حفل زواجه من الأميرة ، ابنة حمّودة باشا الحسيني(من 1196 هـ / 1782 م إلى 1229 هـ / 1813 م) ثمّ امتلكه الشّيخ محمّد الطاهر بن صالح بن عبد الله وهو من أعيان الحرايرية ، فأقام به إلى غاية 1317 هـ / 1905 م. وفي سنة 1941 أصبح هذا القصر تابعا لإدارة التّربية العموميّة والفنون الجميلة التي خصّصته لديوان الفنون التونسية وفي سنة 1964 أصبح مركزا للفنون و التقاليد الشّعبيّة. إنّ العناصر المعماريّة من بهو ورواق (بالطّابقين السّفلي والعلوي) وأوتدة وتيجان وغرف مزخرفة ونقش على الجبس وخزفيّات وكذلك التّوزيع الوظيفيّ لكلّ أجزاء القصر وملحقاته جعل من هذا المركّب نموذجا من الفنّ المعماري لتلك الفترة. ويعتبر المتحف الذي يحتضنه اليوم والذي يحتوي في قاعاته على العديد من العناصر التّقليديّة شاهدا أمينا على أنشطة الأسرة التقليدية بالمدينة.

دار المستيــــري


العنوان
9 نهج المستيري
التاريخ
يعتبر هذا المنزل من أجمل المنازل التي شيّدت بالقرب من جامع سيدي محرز أذن ببنائه الأمير "حسين" نجل محمود باي ( من 1230 هـ / 1814 م إلى 1240 هـ / 1824 م ) ثم ملكه محمّد المستيري. وبعد ذلك انتقلت ملكيّة هذا المنزل الفخم عدّة مرّات قبل أن يصبح جزء منه ملكا للدولة في حين تمتلك عائلة الفوراتي الجزء الآخر. والمدخل محاط بإطار من حجر الكذال الكلسي وحجر الحرش الرّملي الأصفر ، باب مسمّر تعلوه جبهة. كما يعلو الجدران المكسوّة بمربّعات الخزف المزخرف جبس منقوش "نقش حديدة " على النمط الحسيني. ومن بين غرف الطّابقين السفلي والعلوي ، تتميّز قاعتان فخمتان على " " ثريتان بالزخارف والمعلم حاليّا محلّ ترميم.

dimanche 18 novembre 2007

دار ابن عاشــــور


العنوان
52 نهج الباشا
التاريخ
تعود البناية إلى القرن الحادي عشر هجري الموافق للقرن السّابع عشر ميلادي وشهدت منذ ذلك التّاريخ عدّة تحويرات. تقع هذه الدّار في حيّ سكني بالمدينة (حيّ الباشا) وتحمل اسم عائلة ابن عاشور وهي عائلة من أصل أندلسي تقيم بتونس منذ القرن الحادي عشر هجري الموافق للقرن السّابع عشر ميلادي . وقد أقام الشّيخ محمّد العزيز بوعتّور الذّي كان وزيرا أكبر( وزير أوّل ) من 1300 هـ / 1882 م إلى 1325 هـ/1907 م. بهذا المنزل الذي انتقلت ملكيته فيما بعد إلى حفيده الشّيخ محمّد الطاهر بن عاشور. تحتضن هذه الدّار التي اقتنتها بلديّة تونس خلال السبعينات مكتبة مدينة تونس منذ سنة 1983 وأنشطة الجمعيّة التونسيّة : المعالم والمواقع منذ 1990

دار الحــــــدّاد


العنوان
دار الحداد
التاريخ


يعود تشييد هذه الدّار الواقعة بنهج سيدي بوخريصان بين سوق السكاجين ودار حسين (باب منارة ) إلى موفى القرن العاشر هجري السّادس عشر ميلادي أو إلى بداية القرن الحادي عشر هجري السّابع عشر ميلادي ثمّ وضعت على ذمّة موظّف تركي كبير كان عليه أن يقيم غير بعيد عن مقرّ الحكومة بالقصبة. خلال القرن الثاني عشر هجري الثامن عشر ميلادي أصبحت البناية ملكا لعائلة " الحدّاد " التي هي من أصل أندلسي ، اختصّت في صنع الشّاشية. وفي سنة 1147 هـ / 1734 م ، أوقفها صاحبها سعيد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن حاج حسونة الحدّاد الأندلسي الشّريف حبسا لفائدة زوجتي أبيه. وقد أثرت عائلة الحدّاد حرفيي صنع الشاشيّة بعدد من " الأمناء "( وهم رؤساء جماعة الحرفيين) كما قدّمت إلى أندلسي تونس العديد من الشّيوخ ومن كبار القضاة ثمّ انتقلت الدّار إلى عائلة لصرم. ثم اشترتها بلديّة تونس وقام المعهد الوطني للتّراث بعمليّة الترميم التي انتهت سنة 1999.تتميّز البناية بطابع معمارها الحفصيّ غير أنها لا تخلو من تأثيرات أندلسيّة وعثمانيّة.

العمل من أجل الصيانة

قامت بلديّة تونس ببعث العديد من الأنشطة الهادفة إلى ترميم ديار ومعالم المدينة وإلى تجديد وإعادة تأهيل المركز التاريخي وإدخال حركيّة جديدة عليه . وعلاوة على ذلك ، فقد بادرت بالعديد من الأعمال لهدف التّوعية بأهميّة التّراث المبنيّ وبضرورة المحافظة عليه.

و لهذا الغرض قامت البلديّة ببعث الأجهزة والآليّات الملائمة.

فأنشأت بالخصوص :

- جمعيّة صيانة المدينة التي تقوم بأعمال دراسة الصّيانة وبإعادة التّهيئة العمرانيّة والتّرميم والتّنسيق بين مختلف المصالح المعنيّة .

- مكتبة مدينة تونس (مقرّ الجمعيّة التونسية : معالم ومواقع) ، التي تجمع المؤلّفات المتعلّقة بمدينة تونس وبتاريخ معالمها وأعلامها كما تنظّم اللّقاءات والمؤتمرات والنّدوات.

- متحف المدينة بقصر خير الدّين .

- مهرجان المدينة الذي يعرف بثرائها والذي ساهم بنصيب وافر في عودة الوفاق بين السّكان ومدينتهم

تاريخ المدينة العتيقة


أما المدينة العتيقة ذاتها المحصورة بين الهضاب الغربية والمستنقعات الشّرقية فقد طوّرت نسيجها شمالا وجنوبا لتنقسم إلى ثلاثة أجزاء : قلب المدينة وحيّ باب السويقة في الشّمال وحيّ باب الجزيرة في الجنوب. باتت هذه المدينة عاصمة لمملكة قويّة في العهد الحفصي (القرن 13 - القرن 16م.) ومركزا دينيا وفكريّا واقتصاديّا كبيرا منفتحا على الشّرق الأوسط والمغرب وإفريقيا وأوروبا وعلاوة على ذلك فقد أصبح لديها عدد هائل من المعالم الرّائعة التي تجمع بين الطّابع الإفريقي والتأثيرات الأندلسيّة كما هو الشأن بالنسبة لجامع الموحّدين بالقصبة ( بداية القرن XIII) والمدرسة الشّماعيّة وهي المدرسة الأولى في شمال إفريقيا ( XIII

والميضة المخصّصة لوضوء السّلطان (منتصف القرن XV وضريح سيدي قاسم الزّليجي نهاية القرن XV والعديد من المعالم الأخرى.

إن القصور والدّيار تولدت إلى تلك العصور البعيدة نادرة على عكس ما خلفته لنا القرون الثلاثة الأخيرة من مثيلتها كدار عثمان ( بداية القرن XVII ودار بن عبد اللّه ( القرن XVIII ودار حسين و دار الشّريف ... وديار أخرى تتراوح رحابة وزخرفة لا يقل عددها عن المائة حسب جرد سنة 1970 . وإذا ما أضفنا إلى تلك الرّوائع التي ميّزت المدرسة المعماريّة المحليّة لمدينة تونس خلال القرون الثلاثة الأخيرة ، عددا من الجوامع والمساجد والزوايا إلى غير ذلك من المعالم التي يبلغ عددها قرابة المائتين نذكر منها : جامع يوسف داي وجامع حمّودة باشا وجامع محمّد باي أو سيدي محرز وجامع صاحب الطّابع وزوايا سيدي محرز وسيدي علي عزّوز وسيدي عبد القادر والكتاتيب والتّربات كتربة الفلاّري وتربة عزيزة عثمانة وتربة البايات الحسينيّين المسمّاة بتربة الباي والأبواب والأبراج الخ ..., لوجدنا أن عدد معالم مدينة تونس يتجاوز ست مائة معلم قد تم بعد تصنيف وإحياء عدد كبير منها.

إن الجهود الجبّارة التي بذلتها تونس منذ الاستقلال (1956) التي تكثفت منذ حلول السابع من نوفمبر(1987)من أجل صيانة تراث هذه المدن التّاريخيّة قد أعطت أكلها.

وأفضل مثال على ذلك مدينة تونس حيث يجد الزّائر في أسواقها وأنهجها وأزقّتها ومعالمها مجالا للوقوف أمام قيم ثقافيّة وفنيّة لتراث تم إنقاذه بفضل إرادة ومثابرة الجميع من مواطنين ورجال ثقافة وأعضاء مجالس بلديّة وحكومة وأصحاب القرار السّياسي عامة.



تاريخ المـــــدينة


كانت مدينة تونس تسمّى في العصور القديمة "تيناس "، أمّا بعض النّصوص العربيّة القديمة فقد كانت تطلق عليها اسم "ترشيش ". يتنزّل تاريخ المدينة ضمن معالمها الأثريّة ، فتجسد هذه الحقيقة مدى ثراء المدينة وحسن حفظها، تلك المدينة العريقة والضاربة في أعماق التّاريخ حيث كانت تعرف منذ القرن السّادس ق.م إلى جانب قرطاج العاصمة البونيّةالكبرى. غير أنّها لم تعرف ازدهارا حقيقيّا إلا انطلاقا من القرن السابع ميلادي وبداية فترة الوجود العربي الإسلامي

ومع ذلك فإن المدينة العربيّة الإسلاميّة تستمد بعض ملامح شخصيّتها من المدينة العتيقة التي ورثت عنها إضافة إلى الموقع الذي يعود إلى العهد الرّوماني وقبل الرّوماني ، شكلا من أشكال العمران وخاصة بعض البقايا والآثار المهمّة ، كالضّريح البوني الثري الذي عثر عليه بهضبة " الرّابطة " وأركان مسرح روماني بأسس دار الباي ، المقر الحاليّ للوزارة الأولى، وبقايا كنيسة أو قلعة بيزنطيّة تحت جامع الزيتونة ونقيشة تشير إلى فترة الوندال.

غير أن أكبر عدد من الآثار يعود إلى الفترة العربيّة وتمتاز هذه الآثار بأهمّيتها وحسن حفظها نذكر منها بالدّرجة الأولى جامع الزيتونة الذي أسّس في نهاية القرن السّابع ، لكن هيئته الحالية تذكرنا بفترة الأغالبـة ) القرن IX ميلادي ( مع إضافات تعود إلى الفترات المتتالية خلال العشرة قرون الأخيرة ، ويمكننا من خلال هذه البناية العظمى متابعة ومعرفة كل الاتجاهات والتّحولات والتّطورات التي شهدتها العمارة والفنون التونسيّة حتى القرن التاسع عشر.

وهكذا تبدو تونس بمعالمها كتابا مفتوحا يجد فيه القارئ ما يشفي الغليل ، فهي تمتد أمام الناظر وعلى امتداد البصر مبسطة بيضاء ما عدى المآذن العديدة الرباعيّة أو الثمانيّة الشكل قد صوّبت نحو السّماء مصابيحها المشدودة إلى السّقوف الهرميّة الشّكل التي يعلو كلا منها هلال.

وتعدّ مئذنة جامع الزيتونة أشدّ عظمة وأكثر ارتفاعا على الإطلاق

لكنّها في الآن نفسه أحدثها إذ يعود بناؤها إلى أواخر القرن التاسع عشر (1894) فهي آ خر شهادة كبرى لمدرسة

تونسية للهندسة المعمارية تعتبر بدون منازع من أشهر المدارس العربية الإسلامية. ويمثّل جامع الزيتونة المعمور أرقى فضاء ديني وروحي وذلك بفضل الموقع المركزي الذي يحتلّه وسط الأحياء التجاريّة الغنيّة وأسواق الصّناعات التّقليديّة.

وقد شيّدت القصبة في ما مضى ، فوق مرتفعات الهضبة المشرفة على المدينة من الجهة الغربية وكانت مقرّ إقامة السّلطان الحفصي.

وقد مضت على اختفائها عشرات السّنين ، وحلّ محلّها حيّ إداري فخم يحتوي على مباني ذات طابع أوروبي أو موريسكي جديد يطلّ عليها المعهد الصّادقي ( نهاية القرن XIX )ودار الحزب وحديثا قصر البلديّة. و قد تمّ بناء المدينة الأوروبية في الجهة الشّرقية منذ نهاية القرن التّاسع عشر فوق أراضي سبخة شاسعة امتدّت منذ القرون الوسطى إلى القرن XIX على طول الجناح الشّرقي للمدينة أمام باب البحر حيث كانت توجد التّرسانة التي

شيّدت قبالة الميناء. وقد شيدت في هذه المدينة الجديدة عمارات أوروبية أنيقة مثل مسرح مدينة تونس.