mardi 18 décembre 2007

دار الرصّــــاع


العنوان
18 نهج الغرابل
التاريخ
قدمت عائلة الرّصّاع من " تلمسان " بالجزائر واستقرّت بتونس منذ القرن التّاسع هجري الموافق للقرن الخامس عشر ميلادي ولها من بين أفرادها العديد من الشّيوخ الأجلاّء والحرفيّين ذوي الصيت في فنون الزخرفة والنّحت والتّرصيع. إنّ هذه الدار التي تنسب إلى العائلة على غاية من الجمال : باب مربّع محاط بإطار من حجر الكذال الكلسيّ وحجر الحرش الرّملي الأصفر وأوتاد من المرمر ذات تيجان عتيقة تشدّ قبّة عريضة ومرتفعة ذات زوايا بارزة . غير أنّ هذه البناية في الوقت الحاضر في حاجة إلى ترميم.

lundi 10 décembre 2007

دار رشيــــــد

العنوان : نهج المدرسة
التاريخ
كان هذا المنزل جزءا من مركّب "دريبة بن عيّاد". وكان في أوّل الأمر مقرّ إقامة الجنرال رشيد الذي قاد وحدات القوّات المسلّحة التّونسيّة في حرب القرم سنة 1273 هـ / 1856 م . و قد تمّ إعدامه سنة 1284 هـ / 1867 م. بأمر من الصّادق باي الذي كان اتهمه ظلما بالتّواطئ مع عادل باي أخ الصّادق باي الذي تآمر ضدّ أخيه. ثم أقامت عائلة العصفوري بهذا المنزل وقد أعطت هذه العائلة العديد من الشّخصيّات الفذّة في مجال الفقه والتّجارة والإدارة ويروي ابن أبي دينار في " المؤنس " أنّ محمّد ابن عصفور كان إماما لجامع الزيتونة في القرن التّاسع هجري الموافق للقرن الخامس عشر ميلادي. إنّ الدريبة بقبابها المبنيّة على أوتاد متزاوجة والرّواق المستدير الشّكل في كلّ من الطابقين السّفلي والعلوي يضفيان على المنزل صيغة كلاسيكيّة تتّسم بها المساكن الحضريّة الكبرى في نهاية القرن الثامن عشر. وعند انتصاب الحماية ، تحولت هذه البناية إلى كنيسة كاثوليكيّة حيث تمّ توسيع السّاحة وتغطية المدخل إلاّ أنّ الجزء الأساسي ظلّ على هيئته. أصبحت البناية بعد الاستقلال مركزا لأنشطة اجتماعية وثقافية

dimanche 9 décembre 2007

دار عثمـــــان داي

العنوان : 16 مكرّر نهج المبزّع
التاريخ
يقع هذا المعلم بنهج المبزّع ، جنوب المدينة . و قد تمّ إسناده إلى عثمان داي وهو انكشاري تركيّ قدم إلى تونس صحبة سنان باشا وارتقى إلى رتبة داي سنة 1019 هـ / 1610 م. وقد كانت عزيزة عثمانة تلك السّيدة الفاضلة المشهورة بأعمالها الخيريّة ، ابنة حفيد عثمان داي. شهد هذا المعلم العديد من التّحويرات من أهمّها تلك التي قام بها حسين بن محمود باي (1240هـ/ 1824 م 1251 هـ / 1835 م.) حيث جعل منه مستودعا تابعا للثّكنات المجاورة ، وهو ما يبرّر تسميته بدار العولة. ثمّ وهبه محمّد الصّادق باي إلى وزيره الأوّل مصطفى بن إسماعيل الذي اتّخذه مقرّا لسكناه. وتتميّز البناية ببابها الرّئيسي الفخم ( واجهة حفصيّة الشّكل ) وبالمرصّعات الخزفيّات الكائنة بالرّواق وبغرف تحيط ببهو مركزي مشجّر. ثمّ انتزع هذا المعلم من طرف الإدارة وتمّ تصنيفه كمعلم تاريخي ّسنة 1936 ثمّ أحيل سنة 1960 إلى المعهد القومي للآثار والفنون وهو حاليّا مقرّ مصلحة المحافظة على مدينة تونس.

دار محســــن


العنوان
نهج محسن ( باب منارة)

التاريخ

يقع هذا القصر مكان أحد الفضاءات التي كانت في ما مضى جزءا من القصر الكبير لبني خرسان . وتمّ بناؤه من قبل الحاج يونس بن يونس وهو مجهز بحري ثري ومقرّب من الوزير يوسف صاحب الطّابع . وفي منتصف القرن الثالث عشر هجري الموافق للقرن التّاسع عشر ميلادي ، أصبح ملكا لعائلة لصرم فقام صاحبه الشّيخ محمّد محسن الأكبر بأشغال جعلته في هيئته الحاليّة. وهكذا ، أصبح النّهج المؤدّي إليه يحمل اسمه. وعلى غرار " جاك روفو" يمكن الاعتقاد بأنّ هذا النّهج كان ممرّا خاصّا يؤدّي إلى دريبة دار محسن وفي سنة 1989 ، أتى حريق على قاعة الاستقبال. ثم اقتنته الدّولة ، وأصبح ملحقا بالمعهد الوطني للتّراث.

دار لصـــــرم


العنوان
24 نهج التريبونال
التاريخ

تمّ بناء هذا المنزل ما بين 1227 هـ / 1812 م. و 1235 هـ / 1819 م. وكان صاحبه حمّودة باشا لصرم رئيسا لحرس الزّواوا وهو من أغنياء المزارعين. اقتنته بلديّة تونس سنة 1964 وأصبح منذ سنة 1969 مقرّا لجمعيّة صيانة المدينة. يتركب هذا المنزل على غرار معضم قصور تونس من عدّة أجزاء : من منزل رئيسي كانت تقيم به العائلة ويحتوي على بهو تحيط به مجموعة من الشّقق ، وطابق علوي مخصّص للضّيوف ومن مسكن ثانوي ودكاكين ومخزن (إسطبلات ومستودعات). ويتمّ الوصول إلى هذه الأجزاء المختلفة والمتّصلة ببعضها بواسطة دريبة تطلّ على نهج التريبونال . ويمكن أيضا الدّخول إلى المسكن الثّانوي وإلى المخزن مباشرة من النّهج. تتميّز هذه البناية بزخرف ثريّ (نقش على الجبس ، خزفيّات ومرمر) مستوحى من الأشكال الأندلسيّة والعثمانيّة والإيطاليّة.

دار ابن عرفـــــة



العنوان
6 نهج بن عاشور
التاريخ
بني هذا المنزل بالجزء الشّمالي للمدينة وبالقرب من البيوت الحفصيّة المشهورة (قصر بنات ومدرسة تفراجين). الإمام ابن عرفة الورغمي ( من 716 هـ / 1316 م إلى 804 هـ/1401 م ) ، أصيل الجنوب التّونسي. وما عدى التّحويرات التي أدخلت على زخرف بعض الأجزاء الخارجيّة والدّاخليّة ، يبدو أنّ التّصميم الأوّل للمنزل قد تمّ احترامه ، فهو مثل تلك المنازل التّقليديّة يتّسم في الآن نفسه بالتّواضع من حيث حجمه وأبعاده وبالتّميّز من حيث بساطته المعماريّة ، مستجيبا لإرادة ووقار العالم التقي. ويتلو الرّواق المسقوف بعقود على أعمدة من حجر الكذال الكلسي قاعة استقبال مكوّنة من ثلاث قباب . ويوجد بإحدى المقصورتين الصّغيرتين تابوت الإمام ابن عرفة الذي يوجد قبره بمقبرة الزّلاج . والإمام ابن عرفة العلامة المعاصر لابن خلدون كان مقرئا، فقيها، صرفيا ونحويا وكان كذلك إماما ومدرسا بجامع الزيتونة المعمور كما تولى الإفتاء.